افتتح رئيس جامعة واسط، الأستاذ الدكتور #عباس لفتة العقابي، فعاليات الملتقى الفكري والثقافي الذي أقامته كلية التربية للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع قسم المعاهد التطويرية في مؤسسة البنيان المرصوص، بمشاركة المساعد العلمي الأستاذ الدكتور #صبيح لفتة الزبيدي والمساعد الإداري الأستاذ المساعد الدكتور #محمد شهاب أحمد وعميد الكلية الأستاذ الدكتور #محمود عراك، فضلًا عن حضور واسع من التدريسيين والموظفين والطلبة، وذلك تزامنًا مع الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد آية الله العظمى السيد #محمد صادق الصدر ونجليه (رضوان الله عليهم).

وقد استُهلّ الملتقى بكلمة رئيس الجامعة التي استذكر فيها فاجعة الاستشهاد، مؤكدًا أن السيد الصدر (قدس سره) نذر حياته لخدمة الدين والمذهب، وتحمّل مسؤولياته الشرعية بكل إخلاص، وكان مدافعًا شجاعًا عن حقوق المستضعفين.

وأضاف العقابي: إن استشهاد السيد #الصدر ونجليه يجسّد ملحمة من ملاحم الطف الحسيني، ويعبر عن أسمى معاني الفداء والتضحية وتحمل المسؤولية.

وفي السياق ذاته، أشار السيد #مهند الموسوي إلى أن إحياء سير العلماء واستذكار مواقفهم يعبر عن نبض الأمة العلمي والثقافي، ويعزز ارتباطها بعلمائها، مؤكدًا أن الشهيد الصدر يمثل موسوعة علمية غنية بالمعارف الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وبيّن الموسوي أن النظام البعثي الدكتاتوري مارس أقسى أنواع الاضطهاد بحق العلماء، خصوصًا رجال الدين، في محاولة لإسكات صوت الحق والعلم.

يُذكر أن الملتقى تضمن ندوة فكرية تناولت سيرة المرجع الشهيد، إضافة إلى معرض لمؤلفاته القيّمة التي خلّفها إرثًا فكريًا ومعرفيًا خالدًا.