كلية التربية الاساسية تقيم ندوة علمية حول آلية الاستعمال الامثل للمياه وتحسين الممارسات الصحية
نظمت كلية التربية الاساسية بجامعة واسط ندوة علمية حول آلية الاستعمال الامثل للمياه وتحسين الممارسات الصحية بالتعاون مع مركز بحوث السوق وحماية المستهلك / جامعة بغداد ومشاركة باحثين ومختصين.
تضمنت الندوة مناقشة ثلاث محاور، الأول خلفية نظرية عن مشكلة المياه في العراق وقد قدمه المدرس نبراس محمد عبد الرسول من جامعة بغداد/ مركز بحوث السوق وحماية المستهلك ، المحور الثاني بعنوان الاثار الاقتصادية والاجتماعية على الاقتصاد الوطني لان معظم منابع المياه خارج الحدود اﻹقليمية للعراق وخاصة تركيا التي لم تلتزم بقوانين تنظيم المياه في الأنهر المشتركة من خلال إنشاءها العشرات من الخزانات والسدود ورمي مياه المبازل والمياه الثقيلة ومخلفات الصناعة في مجري دجلة والفرات ، قدمه الاستاذ المساعد الدكتور ماجد مطر عبد الكريم تدريسي كلية التربية الاساسية ، المحور الثالث تطرق الى المقترحات اللازمة لحل مشكلة ازمة المياه فضلا عن ترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة ، قدمه المدرس المساعد عادل تركي موسى من جامعة بغداد/ مركز بحوث السوق وحماية المستهلك .
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات منها ، ضرورة توجيه وزارات الدولة كافة باستخدام الطرق الحديثة في استعمال المياه كل حسب تخصصه وصلاحياته، تقديم كافة التسهيلات لأمانة العاصمة والدوائر المتعلقة بها لصيانة شبكات المياه وعلى الخصوص مياه الشرب للحد من منظومات التنقية المنزلية لكونها غير اقتصادية وتسبب هدر كبير للمياه الا بعض الانواع منها، اعادة صيانة شبكات تصريف مياه الامطار بشكل سريع واعداد خطة طوارئ تحسبا للأمطار الغزيرة، السعي لتجهيز دوائر الدولة ذات العلاقة بالأجهزة والمعدات الحديثة لتنظيف شبكات تصريف المياه الثقيلة، التأكيد على وزارة الاعمار والاسكان باستخدام الطرق الحديثة في استعمالات المياه وخصوصا في المجمعات السكنية الحديثة واعادة النظر في المجمعات السالفة الانشاء، التأكيد على وزارة الثقافة والسياحة بعدم منح الاجازات لأنشاء مجمعات سياحية او فنادق لا بتوفر الطرق الحديثة لاستعمالات المياه وتطبيقها، التأكيد على وزارة الاوقاف والشؤون الدينية باستخدام الطرق الحديثة في استعمالات المياه في دور العبادة كافة الجديدة والسالفة الانشاء، حث وزارة التجارة بالتقليل من استيراد الادوات الصحية التقليدية وتقديم التسهيلات لاستيراد الادوات الحديثة والاقتصادية منها فقط، التأكيد على وزارة الصحة بعدم منح الاجازات الصحية للمطاعم الكبيرة والحديثة بدون تطبيق الطرق الحديثة والاقتصادية في استعمالات المياه واعادة النظرة بالمطاعم القائمة، تحديث المناهج التربوية والتعليمية للمحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك وتحسين البيئة ، التشديد على دور وسائل الاعلام والاتصالات من اذاعة وتلفزيون واعلانات حول ترشيد الاستهلاك واخيرا على وزارة البيئة والموارد المائية عدم منح المكاتب المتخصصة لحفر الابار بممارسة الحفر الا بموافقة الجهات المعنية للمحافظة على المياه الجوفية كمخزون احتياطي يستخدمه حين الحاجة اليه.