أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية جامعة واسط محاضرة علمية عن مرض التوحد بمشاركة مجموعة من الأساتذة والطلبة

تهدف المحاضرة إلى تعريف المشاركين بمرض التوحد وتوجيه من هو قائم على رعاية الطفل والاهتمام بالحالة النفسية والصحية من خلال الاهتمام بالحاستين السادسة والسابعة وخلاصته تعني لا إفراط ولا تفريط في الحواس الخمس المتعارف عليها

تضمنت المحاضرة التي ألقاها الدكتور رضاب منصور حسين استعراض لحقائق ودراسات حسب التسلسل الزمني اعتمادا على الدراسات الأمريكية كمؤشر لإعطاء نسبة مئوية عن انتشار مرض التوحد

وأوضح انه  بالاعتماد على الحواس المتعارف عليها الخمس وتضاف إليها الحاسة السادسة والسابعة تحديد مستوى السائل الموجود في الأذن أي الحس العميق وتفعيل هذه الحواس من عمر سنتين إلى سبع سنوات باعتبارها أهم مرحلة من حياة الطفل وخاصة الذكور

وأشار رضاب إلى تشخيص لكل واحد يمتلك A.D.H.D غير مصاب بنشاط التوحد بل هو توحد يوجد في حالة إصابة مناطق معينة في الدماغ لتحديد آلية التواصل

وذكر إلى انتشار كبير ومريب لهذا المرض من خلال أخطاء من يرتكبها ومن قائم على رعاية الطفل والتشخيص الغير صحيح مابين نوبة وبين حالة مرضية ل A.D.H.D  وبالتالي قلق الأهل والإفراط في مراجعة الأطباء