ناقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط أطروحة الدكتوراه الموسومة (الترابط النصي في كتب تاويل القرآن للقرن الخامس الهجري ) .بينت الأطروحة التي قدمتها الطالبة (فردوس عبد الواحد شكير ) إن إسهامات علماء التراث العربي في هذا الجانب ممثلين في كتب تأويل القرآن للقرن الخامس الهجري وتحديد مظاهر الترابط النصي الدقيقة في هذه الكتب للإفادة مما قدمته في مجال ترابط النص وتماسكه وانسجامه…وأوضحت إن من يمعن النظر في المدونات التأويلية يجدها حوت الكثير من المعارف والأفكار التي أوضحها علماء التأويل إذ أسهمت إسهاما فعالا في بيان ما أشكل من ظاهر النص القرآني وذلك ببيان الأدوات والوسائل التي بها يترابط النص وينسجم .وأظهرت الأطروحة ان الترابط النصي يعد الحجر الأساس في التحليل النصي المعاصر بالكشف عن الروابط الداخلية والخارجية للنصوص لذالك حظي باهتمام واسع لدى الباحثين .وتوصلت ان دراسات تحليل النصوص بدأت بجهود المفسرين والمؤولين للقرآن بدراستها للترابط النصي وما ذكره علماؤنا في تراثنا العربي الزاخر و إن علماء العربية قد سبقوا غيرهم في الاهتداء إلى علم لغة النص وان اختلفت المسميات.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

٣٧رحمن الاعلامي، مجيد القريشي و٣٥ شخصًا آخر٢٢ تعليقًامشاركتانأعجبنيتعليقمشاركة