اختتم مؤتمر واسط الافتراضي الدولي الاول الخاص بوباء كورونا الذي استمر لمدة يومين بمشاركة واسعة من باحثين من امريكا والمانيا وبريطانيا وبعض الدول العربية اضافة الى عدد كبيرة من الباحثين العراقيين ومن مختلف الجامعات.
وقد قدم رئيس اللجنة العليا للمؤتمر رئيس جامعة واسط الاستاذ الدكتور حسام الزويني شكره الجزيل لكل القائمين على انجاح هذا المؤتمر, اضافة الى تقديم شكر خاص لخط الصد الاول من منتسبي دوائر الصحة وهم يواجهون خطر هذا الوباء .
واوصى المؤتمر بالتوصيات الاتية :

أولا: الجانب الاكاديمي والبحثي
1- تبنًي الافكار الخاصة بالبحوث واستثمار ما هو مفيد منها وترجمتها على ارض الواقع مع توخي الحذر من المعلومات للمنشورات البحثية غير الرصينة والتحقق من جهة نشرها ضمن لائحة المصادر المعتمدة دوليا وفق معايير النشر العلمية.
2- التأكيد على نشر الوعي الصحي اتجاه خطورة فايروس كورونا واعتماد وسائل الاعلام الرسمية للحد من الاشاعات واعتماد توصيات منظمة الصحة العالمية منهجا لمنع انتشار وباء كورونا لتعزيز ثقة المواطن بمصداقية الجهات الرسمية لخلية الازمة ومحاسبة المخالفين للوصايا قانونيا .
3- قيام المؤسسات الحكومية والخدمية والتعليمية بأدوارها اتجاه المجتمع من خلال اعتماد المنصات الإلكترونية كتواصل بديل ومنهجي في مجابهة الوباء وإنعاش عمل المؤسسات كافة.
4- العمل على تخصيص برامج لإعادة تأهيل المصابين وذويهم معنويا ونفسيا وعودتهم للمجتمع لغرض تجاوز أزمة الخوف وعدوى المرض لاسيما عند الاطفال من خلال ديمومة الوسائل الترفيهية والصحية والرياضية داخل سكناهم
5- العمل على إجراء دراسات مستقبلية حول التركيب الجيني للفايروس ومتابعته التحورات والطفرات الجينية الحاصلة له فضلا عن فسيولوجيته الخلوية في جسم المضيف ومدى تأثيرها على الصحة العامة.
6- تشجيع الدراسات البحثية للحصول على لقاح من العترة المحلية المتواجدة حاليا في البلد دون غيرها لان مستوى الاصابة ونوع العترة يختلف من بلد لأخر لتحقيق كفاءة لقاحية وافية.
7- التحري عن اعشاب طبية محلية كعلاج بديل واستخدام مستخلصاتها الفعالة كمضادات فايروسية وقائية ضد الفشل الوظيفي للجهاز التنفسي أو الكلوي بسبب شدة الاصابة .
8- العمل على إمكانية تطبيق بعض التقنيات الحديثة في الاستشعار البيولوجي مثل أجهزة الاستشعار الكهروكيميائية والكهروستاتيكية والألياف الضوئية وأجهزة قياس النانو للكشف عن أنواع مختلفة من الفيروسات ومنها هذا الفايروس وأساليب التعقيم.

ثانيا: الجانب الطبي
1- تقديم الدعم المعنوي للكوادر الصحية (الجيش الابيض) وفرق التحري والعزل الصحي لما لها من دور اساسي في محاربة جائحة كورونا من قبل خطوط الصد الامامي من خلال تفعيل الفرق البحثية الجوالة في اخذ عينات اكثر شمولية وخصوصا للمناطق التي شخصت بها الاصابة وللملامسين ايضا لتجنب تفشي العدوى.
2- أظهرت اللقاحات المعتمدة في سيرة الرعاية الصحية للفرد ومنها اللقاح الثلاثي BCG فعاليتها في تقليل شدة الاصابة بالمرض مع التزامن الملحوظ للبروتوكولات العلاجية المتاحة اضافة الى المضادات الفايروسية.
3- إدامة كفاءة الجهاز المناعي للجسم غذائيا وبخاصة تلك التي تحتوي على المعززات الحيوية Probiotic ومختلف الفيتامينات وبعض العناصر الغذائية مثل Omega 3 و Zinc و Iron لدعم مقاومة الجسم للأمراض بصوره عامة وبضمنها هذا المرض.

ثالثا: المحور الاجتماعي
1- الالتزام بتوجيهات المرجعية الرشيدة حول الجائحة بما فيها من توصيات وقائية تحد من إقامة المناسبات الاجتماعية كالأعراس ومجالس الوفاة والتجمعات العبادية في المساجد والزيارات الدينية والتقييد بتعاليم النظافة الشخصية الاسلامية والابتعاد عن العادات السيئة مثل اكل المحرمات.
2- دعم التكافل الاجتماعي لتقليل الآثار السلبية للمرض وخلق حالة من التماسك للبنية المجتمعية لاسيما لذوي الدخل المحدود.