جامعة واسط تقيم احتفالية بمناسبة يوم المرأة العالمي
أقامت جامعة واسط بالتعاون مع مؤسسة آفاق لدعم المرأة وديوان الوقف الشيعي وشبكة العيادات القانونية احتفالية بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت شعار ( هي الشموخ ) بحضور جمع من الطلبة والنساء المتعففات تثمينا للدور الذي تؤديه في المجتمع على قاعة مركز التعليم المستمر .
ابتدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق الأبرار ، وعزف النشيد الوطني ثم كلمة ترحيبية لرئيس جامعة واسط قدمها نيابة الدكتور سامي علي عميد كلية الفنون الجميلة قال فيها ” إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يعد تثميناً للدور الذي تؤديه في مجتمعها، فهناك ربة البيت و التدريسية، والسياسية، والطبيبة، والمهندسة، والإدارية، والعاملة في مجالات خدمة المجتمع كافة، اذ نحييها بهذه المناسبة كونها استطاعت أن تتجاوز المعوقات كلها التي تواجه ممارسة دورها الحقيقي في العطاء والبناء، لاسيما إن أعمار البلد يحتاج إلى بذل الجهود المتميزة لتسريع هذه العملية وتصعيد وتائرها”.
ثم قدم رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتورعبد الرحمن الدبي كلمة قال فيها إن من دواعي السرور والبهجة ان نتعاون مع جامعة واسط لتنظيم هذا المهرجان وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا التي اخذت بعدا عالميا بتبنيها من قبل الأمم المتحدة والأسرة الدولية والوطنية، الرسمية وغير الرسمية، وأصبحت تقليدا سنويا، يمثل اعترافا بكينونة المرأة وكرامتها، وحقوقها ومشاركتها الرجل، على قدم المساواة في الميادين كلها، وتقويما للنساء الرائدات في العراق الجديد.
بعدها قدمت السيدة نجاة الوائلي مديرة مركز دعم وتنمية المرأة في مؤسسة أفاق كلمة قدمت فيها التحية للنساء اللواتي أدين دورا رائدا في الترويج للثقافة والتنمية والسلام، وقد تمثل ذلك في حملات وأنشطة متعددة، شملت إسهامها في ميادين العمل والحياة العامة، وأخذت دورها أيضا في الميادين الجامعية والثقافية والاجتماعية والقوى والأحزاب السياسية، الأمر الذي أعطى زخما قويا، للحركة النسائية في تحقيق برامجها، على ارض الواقع، وتمنت لجميع النساء من ربات البيوت والعاملات والطالبات لهن السلامة والأمن والنجاح والتقدم في عملهن وحياتهن الشخصية، وان تعاد هذه المناسبة في كل عام والمرآة في العراق تتميز وتبدع وتتألق لتساهم في بناء وأعمار العراق والأسرة والمجتمع ، ورغم التحديات الكبيرة التي شهدها العراق في الأعوام الماضية، فقد أثبتت النساء شجاعة فائقة، في التصدي للإرهاب والعنف، والمشاركة الفعالة في الانتخابات .
وتخلل الاحتفالية تقديم مشهد تمثيلي قدمه الناشط المدني سرمد اللامي تضمن بعض المقاطع والصور التمثيلية عن كيفية معاملة الرجل للمرأة وألام والابن وتقديم النصائح للشباب .
وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم عدد من النساء الأرامل والمتعففات والطالبات تثمينا لدورها وتشجيعها على الإسهام مع أخيها الرجل في البناء والأعمار وتولي المناصب القيادية خدمة للعراق الجديد الناهض.

