طرح المؤلف في الكتاب طريقة جديدة لحل لغز معرفة بحر البيت الشعري ووضع لها أركان على الطالب أن يتقنها ليستطيع استخدام الطريقة بنجاح وهي إتقان الكتابة العروضية ، والزحافات والعلل ، والبحور الشعرية .

وقد حرص المؤلف على ان يلم الكتاب بكل ما يحتاجه الطالب والقارئ من علم العروض ، وان يكون مطابقاً لمفردات اللجنة القطاعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليكون كتاباً منهجياً ، وناقش بدراسة علمية قضايا تخبط فيها العروضيون كأنواع الرجز وطريقة كتابته ، وحقيقة كون المتدارك بحرين لا بحر واحدا وموسيقية بعض البحور واختلاف مفاتيح البحور عملياً عما في الدوائر التي ابتدعها الخليل ، وغير ذلك مما يعطي الطالب والقارئ ثقافة عروضية رصينة .