
جامعة واسط تقيم حلقة نقاشية بعنوان الحملات التنصيرية وأثرها على المجتمعات الافريقية جنوب الصحراء
اقامت كلية التربية الاساسية بجامعة واسط حلقة نقاشية عبر المنصة الالكترونيةFCC بعنوان (الحملات التنصيرية وأثرها على المجتمعات الافريقية جنوب الصحراء) بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين .
تضمنت الحلقة التي قدمها التدريسي مهدي هاشم وبالتعاون مع الدكتورة معالي حميد سعود ثلاث محاور
المحور الاول تعريف التنصير لغة واصطلاحا وتعريفه كمفهوم اصطلاحي ٫ المحور الثاني ناقش اختلاف مفهوم التنصير بناء لاختلاف المذاهب الدينية المسيحية من الارثذوكسية و الكاثوليكية والبروتستانتية المحور الثالث هو الوسائل والاساليب التي تم استخدامها المنصرون للقضاء على اديان الشعىوب الافريقية وخاصة الديانة الإسلامية والتي استطاعوا ايقاف تمددها حتى عام 1950م .
تهدف الحلقة الى توضيح النتائج المرتبة على تمرير مشروع التنصير على المجتمعات الافريقية في جميع المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية وحتى الإقتصادية .
وقد توصلت الحلقة الى عدة توصيات منها ان على الدعاة المسلمين المتصدين لهذه الهجمة الفكر التنصيرية أن يكونوا على قدر المسؤولية والمعرفة بما تيسر من أصول الديانة النصرانية ومعرفة مصادرها وطوائفها ٫ فضلا عنه ان لا ينبغي أن يعتقد الدعاة أن هذه المواجهة يمكن أن تتوقف بمجرد التحذير عن الحركات التنصيرية وبيان خطورتها لانها ليست الغاية ٫ بل لا بد من البديل الحق والمتمثل بتقديم الاسلام الصحيح .
كما انه يجب علينا التسلح بالعلم الشرعي اولا- ثم بالوسائل الناجحة ثانيا ٫ وعلينا أن ندرك أن التنصير ذاته هو ظاهرة متجددة ومتطورة ٫ كما انه من الضروري على كل مسلم حريص على دينه وقد من الله تعالى عليه بالجاه والمال والسلطة ان يسيرها تلك النعم للحفاظ على دينه الحنيف من خلال دعم الدعاة والمؤسسات الإسلامية القيام بواجبها في حفظ المسلمين من الانخراط والانجراف وراء تلك الأفكار الضالة ٫ واخيرا
يقع على عاتق كافة المؤسسات المعنية لكافة الدولة الإسلامية دعم واسناد البرامج المضادة للفكر المنحرف بل وتقديم كافة المساعدات للفقراء في بلدانهم حتى لا ينجروا وراء اغراءات المنصرين المنحرفين .
