ناقش قسم التاريخ في كلية التربية الاساسية بجامعة واسط دراسة  حول الحماية الجنائية للآثار والمصلحة المعتبرة من تجريم الاعتداء عليها بمشاركة  عميد الكلية وعدد من التدريسيين والموظفين والطلبة .

تطرقت  الدراسة  التي قدمتها  م.د معالي حميد سعود ، الى بيان اهتمام التشريعات الدولية والوطنية بالآثار والممتلكات الثقافية للشعوب كونها ارث حضاري للسلالات البشرية في العصور القديمة والجريمة الأثرية وأركانها التي تتصرف بجزاءات تراوحت بين الإعدام العقوبات السالبة للحرية والعقوبات المالية فضلًا عن المصادرة والغاية من التجريم والعقاب .

وأوصت الدراسة  بالتأكيد على   إيلاء الجهات المعنية الاهتمام اللازم بالآثار ، تثقيف الأفراد بأهمية هذا الموروث الحضاري وتفعيل دورهم بالحفاظ على أصل الحضارة ألإنسانية.