
كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط تناقش أطروحة دكتوراه حول التوظيف الأسطوري في شعر السبعينات في العراق
كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط تناقش أطروحة دكتوراه حول التوظيف الأسطوري في شعر السبعينات في العراق
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط التوظيف الأسطوري في شعر السبعينات في العراق
تأتي أهمية هذه الدراسة التي أعدها الطالب رحيم خنجر جوني كونها الأولى في مجال التوظيف الأسطوري في شعر السبعينات العراقي على نحو عام أي غير مقصورة على شاعر معين أو فئة منهم دون غيرها ,وتميزت بذلك عن جهود باحثين كان لهم قصب السبق في دراسة نقدية سابقة في التنظير والنقد والتحليل لمنجز السبعينات الشعري
ودرست أنواع الأساطير كأساطير الخليقة والخلود والبطولة فضلا عن الإشارة إلى دلالة الأساطير السياسية والاجتماعية والفنية بالإضافة إلى البنية السردية في ذلك الشعر والتشكيل الفني للأسطورة بوصفها رمزا أو قناعا
وأظهرت الدراسة إلى ان استدعاء أساطير الخليقة في شعر السبعينات العراقي كان متساوقا مع دواعي التجريب الشعري في التوظيف الأسطوري فالشاعر لايسرد الوقائع الكلية المتعلقة بالأسطورة بل يعمد إلى تهميشها والإفادة من مدلولاتها الرمزية واستحضار تكثيفها الدلالي بما يتناسب والواقع المعاصر
واستنتجت ان التوظيف الأسطوري لأساطير الخلود كان هو صياغة جدية لأسئلة وجودية معاصرة في البحث عن الخلود الإنساني فعشبة الخلود والعنقاء والنسر وادونيس وغيرها لم تبتعد عن الخلود الإنساني فاستدعى حضورها في النص الشعري للتعبير عن الواقع المعاصر وتداعياته.

