تضمنت الرسالة دراسة  60 عينة خراج جلدي عشوائيا واختبارها بواسطة المسحة المباشرة لصبغة جيمزا وتفاعل سلسلة البلمرة في الوقت الحقيقي الكمي ,وتم استخدام نوعين من البادئات احدهما خاص (L.major) ,والاخر ( L.tropica) لتحديد جنس ونوع الطفيلي المسبب لهذا الداء وأظهرت نتائج الاختبار ان 42% / 60 (70%) تعود لنوع  (L.major)  اعطت نتائج ايجابية و11/60 (18,3% )الاخر لنوع ( L.tropica) بينما 7/60 (11,7%) اعطت نتيجة سالبة ,

اشارت مقارنة نتائج المسحة المباشرة لصبغة جيمزا مع اختبار تفاعل سلسلة البلمرة في الوقت الحقيقي الكمي الى حساسية عالية بلغت 100% للاختبار الوراثي الجزيئي بينما الأجراء الروتيني للفحص المجهري المباشر 49% للكشف عن داء الليشمانيا الجلدية

و توصلت الباحثة من خلال رسالتها الى ان هناك فرق معنوي كبير بين الطريقتين للكشف عن داء الليشمانيا تحت مستوى0,05

وفي ختام المناقشة العلنية تم قبول الرسالة بدرجة (امتياز ) من قبل لجنة المناقشة التي ترأستها الدكتور هادي مدلول الميالي من جامعة القادسية وعضوية كل من الدكتور فاضل عباس منشد العبادي كلية العلوم / الجامعة ذي قار  و الدكتور كريم حمد غالي/ جامعة واسط والدكتور عبد السادة عبد العباس عضواً ومشرفاً  .