ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط تطور الحركة الثقافية في لواء العمارة  حتى عام 1958 للطالب حسين عبد علي غيلان الربيعي.

تناولت الرسالة الحركة الثقافة في محافظة ميسان من اجل إماطة اللثام عن الوجه الحضاري لهذا اللواء والإفصاح عن الدور الثقافي الذي برز فيه والمستوى الثقافي الذي ارتقى إليه هذا اللواء

وأوضحت الرسالة إلى الكشف عن الحقائق التي ضللت لسبب أو لآخر من خلال تقديم الأدلة والحقائق التاريخية وإزالة ما يلصق على جدار هذا اللواء من تهم لا تمت للحقيقة بصلة,

ولرفد المكتبة بمصدر جديد يتناول تلك الحركة في ذلك اللواء لتطلع عليه الأجيال القادمة على الموروث الثقافي والحضاري للواء العمارة حتى نهاية العهد الملكي في العراق

وبينت الرسالة الدور الذي أدته منذ أقدم العصور عندما أصبحت ميسان حلقة الوصل بين الشرق والغرب وبيان دورها الثقافي الذي قدمه أبنائها في مختلف العهود.

وتوصلت إلى ان البحث التاريخي في الحركة الثقافية الخاصة بلواء العمارة , مكنه من الوقوف على محطات ثقافية عديدة أسهمت بشكل كبير في بناء جزء مهم من حضارة العراق وكشف النقاب عن الإرث الثقافي الذي يتمتع به هذا اللواء منذ أقدم العصور , لاسيما بعد ان تشكل مجتمع هذه البقعة من جملة من القبائل العربية التي عاصرت بعض الإمبراطوريات الكبيرة وأثرت وتأثرت بها وامتزجت ثقافتها فيما بينهما حتى ساعدت على ظهور شخصيات عديدة عملت في مختلف المجالات برهنت على الإمكانية الثقافية التي يتمتع بها سكان ميسان الموغلة في القدم .