ناقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة معالجة الانحراف الفكري دراسة في ضوء اراء المفسرين المعاصرين
تهدف الرسالة التي اعدها الطالب عصام فؤاد رشيد الجيلاوي الى اظهار دور القرآن الكريم في معالجة الانحراف الفكري والتعرف على الانحرافات الفكرية التي اصابت المجتمع الاسلامي والاسباب المؤدية له ومظاهره وابراز الاثار الناتجة عن الانحرافات الفكرية وبيان اهم وسائل القران للوقاية من الانحراف الفكري فضلا عن معرفة نشأة وبداية ظهور الانحرافات الفكرية وتعريف مصطلح الانحراف الفكري ووضع ضوابطه.
واظهرت ان المراد بالانحراف هو الميل بالشيء عن الوجه الذي كان عليه الى غيره والفكر هو اعمال الفكر بالتدبر والتامل واعمال العقل
وتوصلت الى ان الانحراف الفكري قديم النشأة يمتد جذوره الى بداية الخليقة وهو موجود في جميع الازمنة وان كان يقل في ازمنة ويشتد في ازمنة اخرى لان اهم منشأ للانحراف الفكري يرجع الى طبيعة النفس الانسانية وقابليتها للانحراف.