تطرقت  الورشة التي قدمها الدكتور جعفر طالب جنديل الى ان العالم مقسم الى نظامين الاول النظام المغلق الغير قابل على التطور ، الثاني النظام المفتوح الذي يتكون من مدخلات ومخرجات ، وان النظرية العامة للنظم توضح ان الإيرادات المتأتية من مصادر النفط ومشتقاته بالمقارنة تسبب اضرار كبيرة على البيئة العالمية  ، وبالنسبة للعراق فان الإسراف في استخدام المورد النفطية  يزيد من التلوث البيئي وخسائر البلد للدخل القومي لان النفط يستخدم لأغراض الاستهلاك وليس لأغراض إنتاجية ، والنشاط الاقتصادي الزراعي شبه متوقف.

 وخرجت الورشة بعدد من التوصيات للحد من التلوث البيئي في العراق منها استخدام موارد صديقة للبيئة بديل عن النفط مثل الغاز ، واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ووسائل النقل العامة ، فرض الضرائب  ، محاسبة المؤسسات الإنتاجية التي تسبب الأضرار ، وتحفيز المؤسسات التي تخضع لنظام الايزو (صديقة البيئة) من خلال إعطاء امتيازات ومحفزات لها .