ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية جامعة واسط التباين المكاني للشذوذ الحراري في مناخ العراق للطالب صدام رزاق عبود
تهدف الرسالة الكشف عن طبيعة التباينات الحرارية المكانية بين محطات الرصد الجوي الواقعة على دوائر عرض متشابهة للمدة 1970ـ2015ومقارنة طبيعة الشذوذ الحراري للمحطات المناخية الواقعة على تلك الدوائر مع المعدلات العالمية لنفس الدوائر فضلا عن تفسير الشذوذ الحراري بين محطات الدراسة بطريقة كمية .
تضمنت الرسالة خمسة فصول تناول الأول مفهوم الشذوذ الحراري وأنواعه وخطوطه ,وناقش الثاني الخصائص الإشعاعية لمنطقة الدراسة وذلك للترابط الوثيق بين كمية الإشعاع الشمسي ودرجات الحرارة وان التباين في كمية الأشعة الواصلة إلى سطح الأرض هي المسئولة عن التباينات الحرارية في محطات الدراسة
وبحث الثالث التباين الحراري في المعدلات الشهرية والسنوية لدرجات الحرارة الاعتيادية والعظمى والصغرى, وبين الرابع حساب درجات الشذوذ الحراري في محطات الرصد الجوي المشمولة بالدراسة على المستويين العالمي والمحلي لدرجات الحرارة الاعتيادية ودرجات الشذوذ الحراري في درجات الحرارة العظمى والصغرى على المستوى المحلي في المعدلات الحرارية الشهرية والسنوية, وفسر الخامس الضوابط المناخية المسؤولة عن حدوث ظاهرة الشذوذ الحراري وتباينها بين محطات الدراسة
توصلت إلى تأثير عدة ضوابط مناخية ثابتة ومتحركة ساهمت في صياغة الشذوذ في محطات الدراسة ,وان هذه الضوابط المناخية تتباين في مدى تأثيرها في خلق الشذوذ الحراري , وان محطات الدراسة تشهد تباينا فيما بنها في نسبة تأثرها بأي من هذه الضوابط المناخية.