ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط المكان في قصص حامد فاضل للطالب حسن جبار عباس

درست الرسالة المكان في قصص حامد فاضل بوصفه احد العناصر الرئيسية في الفن السردي عموما بل انه  أصبح عند بعض النقاد منهجا نقديا يدرس الفنون السردية عبر آلياته ,فضلا عن تناول الدراسات الحديثة المكان بالدرس واتجهت باتجاه معرفة جمالاته وبيان آثاره وتشكلاته بالإضافة إلى ان هذه الدراسة يمكن ان تعد البكر في موضوع المكان الذي تجسده قصص القاص المذكور .

تضمنت ثلاثة فصول تناول الأول المكان وبناء الشخصية وأثره في وعيها و لغتها وفي تشكيلها, وناقش الثاني المكان وتشكيل الفضاء القصصي وفضاء الصغائر وغرائبية المكان ,وتطرق الثالث إلى اثر الزمان والمكان والمؤثرات الاجتماعية والسياسية في المكان .

توصلت إلى ان أمكنة القاص تنوعت بين المفتوح والمغلق وكان لها أثرها الفاعل في اثارة وعي الشخصية القصصية من حيث الاتساع والضيق والانفتاح والانغلاق وما ظهر على طبيعتها فأثار تداعياتها وتشكيل وعيها سلبا أم إيجابا فكان للمكان المفتوح الغلبة في قصصه ولا سيما الصحراء لقربها من نفس القاص التي تنشد الحرية وتتطلع إلى التحرر والانفتاح . i