نظمت كلية الآداب جامعة واسط ندوة علميه بعنوان (فن إدارة المواقف بالذكاء العاطفي رؤية سوسيولوجية) برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ المساعد الدكتور محمد رضا عبد الستار الأوسي بحضور عدد من تدريسي وطلبة الكلية .

تضمنت الندوة التي حاضرت فيها التدريسية الدكتورة ( رنا حكمت عباس البياتي) مصطلح الذكاء ومعناه سرعة الفطن وعندما نقول الوجدان فتعني العاطفة وقواها القاهرة وعندما نجمع هذين المصطلحين يتكون لدينا مصطلح الذكاء العاطفي الذي يتكون من قدرات ومهارات يمكن قياسها او الوصول اليها وما يصاحب هذه القدرات من إدراك  وتقييمها وتنظيمها والتعبير عنها وبما يعزز النمو العاطفي لدى الإنسان .

 الذكاء العاطفي يعد مصطلح حديث إلى حد ما و معناه هو أن يستطيع الفرد أن يدير عواطفه الخاصة و يتحكم فيها بحيث ينتقي أفضل ما بها بحيث تناسب المواقف الذي يتعرض لها وقد ارتبط هذا المصطلح بـ دانيال كولمان وهو الذي وضع التعريف الأول لما يسمى بـ الذكاء العاطفي فقال عنه أنه مقدرة فرد على يعرف العواطف الخاصة به و العواطف الخاصة بالآخرين وموضوع الذكاء العاطفي موضوع كبير و مهم جداً في الكثير من المجالات .

وهو عامل مؤثر في علاقات الإنسان المختلفة سواء كانت علاقته بنفسه او علاقاته بغيرة , كعلاقات الصداقة أو علاقات العمل او غيرها ,فعندما نتعلم مهارات الذكاء سنكون أكثر قدرة على قراءة الآخرين  و التعامل و التعاطف و تفهم وتقبل مختلف الشخصيات بجميلها و قبحها .

ولذلك فان امتلكت القدرة على تغير نفسك فأنت مؤهل بامتلاك القدرة على التغير في الآخرين .