تهدف الرسالة الى التعرف على اثر هذه الاستراتيجية من خلال فرضيتين صفريتين من انه لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون المادة باستعمال استراتيجية السقالات التعليمية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة بالطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي وكذلك الحال في استبقاء المعلومات.

وبينت الدراسة انه لغرض التحقق من ذلك تم اختيار تصميما تجريبيا ذا الضبط الجزئي وهو تصميم المجموعات المتكافئة ذات الاختبار البعدي وقد اختيرت عشوائيا متوسطة النجاح للبنين في واسط لتكون عينة البحث وبلغ طلابها (54) طالبا في الصف الاول متوسط بواقع (28)طالبا للمجموعة التجريبية و(26)طالبا في المجموعة الضابطة لتكون ميدان الدراسة

توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ان استعمال هذه الاستراتيجية في ضمن الحدود التي اجريت فيها الدراسة اثبتت فاعليتها في زيادة تحصيل واستبقاء المعلومات عند طلاب الصف الاول متوسط في مادة التاريخ. واوصت الدراسة بضرورة اعتماد استراتيجية السقالات التعليمية في تدريس مادة التاريخ لطلاب الصف الاول متوسط وضرورة اطلاع مدرسي المادة على اسس الاستراتيجيات الحديثة من خلال الدورات او الندوات التربوية والنشرات الخاصة.