تهدف الدراسة إلى البحث في التداخل بين المسرح والشعر من خلال مصطلح السينوغرافيا الذي توجد تطبيقاته واضحة في شعر الرواد كذلك عرض لمصطلح السينوغرافيا نشأتها وتطورها.

تضمنت الدراسة ثلاثة فصول تناول الفصل الاول الفضاء السينوغرافي في مبحثين الاول سينوغرافيا الديكور والثاني الإكسسوار بوصفها الأماكن النصية الدالة على المكان, وتناول الفصل الثاني سينوغرافيا الشخصيات من حيث أبعادها الداخلي والخارجي والنفسي والاجتماعي ويعنى بدراسة الحركة والصوت ممتدا إلى الماكياج والإكسسوار الشخصي, وتضمن الفصل الثالث تطبيقا عمليا لما قدم في الفصلين السابقين لقصائد مختارة اعتمدت على دراسة تحليلية سعيا لتحقيق الرؤية الشمولية.

وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ان الشعر اصلح للمسرح من النثر لامتلاكه قدرات يفتقر اليها النثر مما تولد عنها فروع مستحدثة قد وظفها الشاعر الحداثوي في نصه الشعري وكانت لغته واضحة سهلة تتألف وتكتظ بالصور السمعبصرية.