تهدف الدراسة الى تسليط الضوء على شخصية نواب صفوي ودراسة سيرته وأثاره الفكرية والسياسية في تاريخ إيران المعاصر لاسيما المدة من 19945ـ  19955 ، وتأميم النفط الإيراني فضلا عن هدفه المركزي المتمثل بفكرة الحكومة الإسلامية.

تضمنت الرسالة أربعة فصول تناول الفصل الأول الخلفية الاجتماعية والعلمية لنواب صفوي والمراحل المبكرة من نضاله , وركز الفصل الثاني على تشكيله لجمعية فدائيان إسلام وماهية نظريته في الحكومة الإسلامية , وخصص الفصل الثالث لظاهرة الاغتيالات عنده وعند أتباعه وموقفهم من حكومة مصدق , ودرس الفصل الرابع موقفه إزاء القضايا الإقليمية.

وتوصلت الرسالة الى عدة نتائج منها انه لا يمكن دراسة شخصية نواب صفوي وكفاحه دون التطرق الى جمعية فدائيان اسلام بوصفه العقل المدبر لها فضلا عن ان صفوي رجل ثائر مصلح لا قائد منظمة إرهابية كما ادعى البعض.