تضمنت الرسالة دراسة أساليب معالجة المعلومات في كونها إحدى أنواع التعليم الذي له علاقة بالفرد المتعلم نفسه ,وتوجيهه ودفعه ذاتيا نحو التعلم بالاستفادة من مخزونه المعرفي وتوظيف خبراته السابقة في مواقف التعلم الحالية

وأوضحت الدراسة ان المعلومات والخبرات والمهارات المطلوبة من الطالب تعلمها واكتسابها ليست مقدمة له بصورتها المعهودة والبسيطة وإنما يقوم نفسه بتنظيم هذه المعلومات واظفاء نوع من البناء عليها لدراستها واستيعابها.

وبينت الدراسة بما ان الجامعة إحدى أهم المؤسسات التعليمية التي تناط بها الكثير من المسؤوليات إضافة إلى إعداد الفرد للحياة المعاصرة وتشكيل شخصيته القادرة على التكيف مع المستجدات والمتغيرات العلمية والبحث عن العقول الناقدة والمبتكرة لتأتي بحلول جديدة ومثالية .

تهدف الدراسة التعرف على أساليب معالجة المعلومات كذلك معرفة التفكير الناقد لدى طلبة الجامعة تبعا للجنس والتخصص .

وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها إن طلبة جامعة واسط يتسمون بإتباعهم أساليب معالجة المعلومات والتي تعد دليلا على طريقة اكتسابها وخزنها واسترجاعها ويستعملونها اثناء دراستهم وتعلمهم ااذ كانت حسب الترتيب الآتي (الأسلوب ألتحصيلي ، الأسلوب الاستراتيجي ،الأسلوب المفصل ،الأسلوب العميق)