تضمنت الرسالة دراسة مستوى ما وراء الذاكرة لدى الأطفال بحسب متغير الجنس ومتغير العمر (9ـ10) ومستوى الفروق بين المتغيرين
وأوضحت الباحثة إنها استخدمت البطارية كأداة في دراسة التي تتكون من عدد من الاختبارات بالاعتماد على أنموذج ميلر لما وراء الذاكرة.
وأضافت الباحثة انه لغرض التحقق من أداة الدراسة قامت باستخراج الخصائص الوصفية لها والخصائص السيكومترية والتحقق من صدقها بأكثر من نوع إذ استعملت صدق المحتوى وصدق البناء والصدق ألعاملي والتحقق من معاملات الثبات لمكونات البطارية وللبطارية بأكملها وذلك عن طريق التجزئة النصفية (معادلة كيودر ريجاردسون20) .
وبينت الباحثة أنها طبقت الدراسة على عينة أساسية مكونة من (320) تلميذ وتلميذة بعمر (9ـ10)سنوات اختيرت من المدارس الابتدائية الحكومية في مدينة الكوت للعام الدراسي 2013/2014)
وقد توصلت الدراسة من خلال فصولها الأربعة إلى عدة نتائج منها وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى ما وراء الذاكرة للأطفال ووجود فروق إحصائية بحسب متغير الجنس والعمر.