تضمنت الرسالة دراسة المشاكلة في العربية عند الجرجاني وبيان أحكامها ومعرفة جوانبها وإبرازها نحويا وصرفيا وصوتيا بالإضافة إلى قلة الدراسات حولها إذ لم تدرس بشكل مستقل

وأوضحت الدراسة إن الجرجاني يعد من أئمة القرن الخامس الهجري ودارت حوله الدراسات وتناوله الكثير من الباحثين ونقبوا عنه في كل جانب من جوانب العربية الا جانب المشاكلة لم يلق حظا عند الدارسين ولذلك جاءت هذه الدراسة في فصولها الثلاثة لتسلط الضوء على هذا الجانب. 

وبينت الباحثة إن المنهج الذي سارت علية في هذه الدراسة يتمثل في عرض كل مسالة فيها مشاكلة من عهد سيبويه الى الجرجاني وعرض راي الجرجاني ولتركيز عليه وعرض آراء الذين جاءوا بعده محاولة تحديد من وافقه الرأي في تلك المشاكلة.