ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة واسط المقاصد القرآنية في السور الطواسين دراسة موضوعية

تناولت الرسالة التي أعدتها الطالبة هبة هادي فرحان الشمري السور الطواسين التي اشتملت على كثير من المقاصد القرآنية التي تبين منهجا لرسم معالم الحياة الصحيحة للعباد

وبينت انه لم يضع علماء المقاصد المتقدمين تعريفا واضحا ومبينا للمقاصد القرآنية وقد كثرت تعريفاتها وتنوعت على يد علماء المقاصد المتأخرين والمعاصرين

وأظهرت ان دراسة الإعجاز للقران الكريم فوائد فهي تثبت أن هذا القران من عند الله جل في علاه وان سيد الأنام صادق ولا ينطق عن الهوى وتعين على تفسير وفهم الآيات التي تشير الى حقائق علمية وغيبية ولغوية وتسهم في ترسيخ عقيدة السماء …

وتوصلت الرسالة إلى ان الإعجاز في السور الطواسين لم يكن بنظر القران الكريم احد الأدلة الرئيسية لإثبات نبوة نبي الإسلام محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم ) فحسب بل إثبات نبوات سائر الأنبياء أيضا.

يذكر ان سور الطواسين هي ثلاث سُورٍ من القرآن الكريم من السور المكية، و هذه السور هي: سورة الشعراء و رقمها (26)، و سورة النمل و رقمها (27)، و سورة القصص ورقمها (28)، و إنما سُميت بالطواسين أو الطواسيم لإبتدائها بحرفي الطاء و السين، فهي ذوات طس، ذلك لأن سورتي الشعراء و القصص تبتدآن بـ “طسم”، و سورة النمل تبتدأ بـ “طس”