تضمنت الرسالة دراسة اللغات السامية لما تميزت به عن غيرها من اللغات الاخرى ذلك التميز الذي كان اثره واضحا في جذب انتباه الباحثين من القدماء والمحدثين وتناولتها اقلامهم بالبحث والدراسة فكان تاريخ تلك الدراسات زاخرا بالجهود التي تمثلت بالكتب والرسائل والاطاريح والبحوث والمقالات فكشفت بدورها عن خصائص كل لغة من تلك اللغات .
واضافت الباحثة ان ميدان داستها جهود الباحثين العراقيين للكشف عن تلك العقول الفذة التي اغنت الدراسات بما هو جديد وتركت اثارها في مسيرة البحث في الساميات  ، كما لم تقتصر دراستها على جهود الأكاديميين بل شملت جهود رجال الدين لأسباب عدة منها لان جهودهم كانت مصدرا مهما لمعطم الباحثين والمامهم بلغاتهم الماما دقيقا

توصلت الدراسة عبر فصولها الثلاثة الى عدة نتائج منها ان العلاقة الوثيقة والتشابه الكبير بين هذه اللغات فأكدت الدراسة عودة هذه اللغات الى اسرة لغوية واحدة كما اكدت ايضا انفراد عربية القران الكريم عن شقيقاتها الساميات بنظامها الصوتي والصرفي والنحوي المتكامل.