أوضحت الدراسة إن كل من الدوجماتية وفقدان معنى الحياة مظهر من مظاهر تدهور المجتمع وتأخره ، حيث يؤديان إلى تخلف الفرد وتمسكه بالتقليد ورفض التغيير والتطور بالإضافة إلى شعوره بتدني الذات والفشل وعدم الانجاز والطموح والعزلة والإصابة بالأمراض النفسية وبذلك يعدان احد معوقات تطور المجتمع وتنميته .

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات منها ان طلبة الجامعة يتسمون بالانفتاح العقلي ولديهم معنى للحياة ، يتأثر كل من أسلوب الدوجماتية وفقدان معنى الحياة بالنوع حيث تبين النتائج تميز الذكور بالانفتاح العقلي ولديهم معنى للحياة يفوق الإناث ، وجود علاقة موجبة بين أسلوب الدوجماتية وفقدان معنى الحياة إي كلما يزداد الانغلاق العقلي يزداد المعنى والعكس صحيح .

وخرجت الرسالة بتوصيات منها الاستفادة من مقياس فقدان معنى الحياة واعتماده من فبل الباحثين في الميدان النفسي ، القيام بندوات ومؤتمرات لتعزيز معنى الحياة للافراد لنشر الوعي ،  اضافة تعديلات للمناهج الدراسية التقليدية لتكون اكثر حداثة ومرونة، الاهتمام برأي الطلبة واعطائهم الحرية في التعبير ، ضرورة قيام الجامعات بأنشطة متنوعة للطلبة وتشجيع الاناث على المشاركة فيها ، الاهتمام بدور المراكز الارشادية وتفعيلها ، الاهتمام بدور الاعلام لما له من تأثير لتخفيف الانغلاق الفكري والذهني .