تضمنت الرسالة دراسة عملية التقويم عبر قيام الباحثة بإعداد أداة للتقويم ضمت (7) مجالات و(92) فقرة وهذه المجالات هي (مقدمة الكتاب ومحتوى الكتاب،وأنشطة الكتاب، والرسوم والأشكال التوضيحية،ولغة الكتاب واسلوب عرضه،والشكل العام والإخراج الفني له،ووسائل التقويم.)

وأوضحت انه من اجل اكتساب الأداة سمة الصدق والصحة عرضتها على مجموعة من الخبراء والمحكمين مع اعتمادها نسبة اتفاق 80% من آرائهم بشان مدى صلاحيتها .أما بشان نسبة الثبات فقد طبقت الأداة على 60مدرسا ومدرسة في مدينة الكوت عبر التحقق من الثبات بطريقتين الأولى إعادة الاختبار والثانية الأنساق الداخلي .وبينت الباحثة إن مجتمع البحث شمل المدرسين والمدرسات الذين يدرسون مادة الكيمياء في الصفوف الثلاثة (الأول والثاني والثالث) من المرحلة المتوسطة والثانوية.

وقد أوصت الباحثة من خلال  دراستها بإعادة النظر بكتب الكيمياء للمرحلة المتوسطة على وفق معيار جودة الكتاب المدرسي وضرورة إشراك المدرسين في لجان تأليفه وتطويره وإجراء عمليات التقويم سنويا .