






جامعة واسط تسلط الضوء على المخدرات كمشكلة اجتماعية وصحية في حملة توعوية
في إطار تعزيز الوعي الصحي والاجتماعي، نظّمت كلية الطب في جامعة واسط حملة توعوية تطوعية بعنوان “المخدرات: جحيم لا ينتهي”. تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الآثار الاجتماعية والصحية الخطيرة لتعاطي المخدرات، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في الحد من هذه الظاهرة التي تهدد استقرار المجتمع.
شارك في تنظيم الحملة م.د فاطمة عبد شرقي، مسؤولة وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، إلى جانب أعضاء الوحدة م.د طيف كريم خلف، م.م جاسم جبارة جاسم، م.م بسام محمود تفاح، ودعاء محمد رشاد.
التوعية بالمخاطر الاجتماعية والصحية للمخدرات
ركزت الحملة على تقديم محاضرات توعوية ونشر مواد تثقيفية تناقش التأثيرات الصحية للمخدرات، بما في ذلك الأضرار الجسدية والنفسية، وتأثيرها على السلوك الفردي والمجتمعي. كما تناولت الجلسات النقاشية العواقب الاجتماعية للمخدرات، مثل التفكك الأسري، وزيادة معدلات الجريمة، وتراجع الإنتاجية.
التنمية المستدامة ومكافحة الظواهر السلبية
تأتي هذه الحملة ضمن جهود جامعة واسط لدعم أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجال الصحة الجيدة والرفاه (الهدف الثالث) والمجتمعات السلمية والعادلة (الهدف السادس عشر). إذ تسعى الجامعة إلى توعية الطلبة بأهمية بيئة خالية من المخدرات، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.