كلية التربية في جامعة واسط تناقش رسالة ماجستير بعنوان الشاهد اللغوي في كتب التذكير والتأنيث
تهدف الدراسة البحث في اهمية الشاهد اللغوي واهمية التذكير والتأنيث في الدرس اللغوي والكتب التي خصصت لها سواء اكانت الكتب المطبوعة او الكتب اللغوية والنحوية التي عرضت لقضية التذكير والتأنيث وعالجتها في ابواب خاصة.
تضمنت الدراسة خمسة فصول تناول الفصل الاول الشاهد القرآني ومواقف اللغويين منه ومنهجهم فيه, ودرس الفصل الثاني القراءات القرآنية وموقف اللغوين منها , وبحث الفصل الثالث في الحديث الشريف واهميته عند النحاة واختلافهم في الاستشهاد به, وخصص الفصل الرابع لأثر السماع بالاستشهاد بكلام العرب , وتطرق الفصل الخامس الى الشاهد الشعري.
توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها انها كشفت ما للشاهد اللغوي من اثر في الدرس اللغوي لاسيما قضية التذكير والتأنيث واهتمام العلماء بهذه القضية لغموضها ومحاولاتهم الوقوف على الكثير من مسائلها وتوجيهها وفهم كنة غموضها.