ويوضح المؤلف عن طبيعة الدراسة وما تتوخاه فهي تاريخ سياسي واجتماعي وذلك في الحديث عن نسبها وإسهاماتها في الأحداث التاريخية إبان الحقبة الزمنية التي ستقوم الدراسة بتسليط الضوء عليها .

ويبين الكاتب في دراسته عن دراسته كل قبيلة ككتلة جماعية قبل الإسلام وبعد ظهوره فضلا عن اثر قادة هذه القبائل.

 حيث كرس الفصل الأول لدراسة قبيلة الحارث بن كعب وإسهاماتها ومواقفها حتى نهاية عصر الرسالة الإسلامية, فيما تناول الفصل الثاني قبيلة مراد قبيل الإسلام حتى نهاية العصر الراشدي, وخصص الفصل الثالث لدراسة قبيلة زبيد قبل الإسلام حتى نهاية العصر الراشدي , وكان عنوان الفصل الرابع قبيلة عنس في عصر الرسالة الإسلامية وكرس الفصل الخامس لقبيلة النخع وإسهاماتها ومواقفها حتى نهاية العصر الراشدي, ودرس الفصل السادس قبائل مذحج ومواقفهم وإسهاماتهم في أحداث العصر الأموي.

 

والثاني بعنوان (دراسات في المعتقدات الاجتماعية عند العرب قبل الإسلام )   تناول فيه المؤلف موضوع المعتقدات الاجتماعية عند العرب قبل الإسلام التي حاول الكاتب ومن خلال فصوله الستة تتبع جذور قسم من هذه المعتقدات ومعرفة ماهيتها وطبيعتها وكيف تعايش الإنسان العربي القديم معها  .

 وتناول في الفصل الأول المقدس الشخصي عند العرب  قبل الإسلام ودرس الفصل الثاني عقائد الموت وموقف القران والسنة منها ,وكرس الفصل الثالث للحديث عن الإجارة عند العرب قبل الإسلام وعصر الرسالة الإسلامية وعني الفصل الرابع ببعض المعتقدات السائدة ,واهتم الفصل الخامس بعادات الحروب ووسم الفصل السادس والأخير بـ إدراك الغيب عند العرب قبل الإسلام