وقال السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرزاق احمد النصيري في كلمته بالمناسبة : إن الإمام الحسين يمثل معنى التكامل في المنهج والأدب مع الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، وان سبط الرسول لم يأت للإصلاح وتأكيد مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية لشيعته فقط بل للأمة والإنسانية جمعاء ، وتعلم من والده الإمام علي (عليه السلام) المساواة بين البشر .

وقال عميد كلية الآداب الدكتور طالب  محيبس الوائلي : إن الحسين كان امة واستطاع أن يقول كلمة ليغير مجرى الإنسانية . نأمل أن يكون هذا الملتقى صرخة مدوية في هذا الظلام الدامس ، ونريد من ثورة الحسين أن توحد الشعب العراقي بكافة أطيافه .

بدأت فعاليات الملتقى بقصيدتين للشاعر الدكتور محمد تقي جون الأولى بعنوان ( نبكي الحسين ) الثانية بعنوان ( الجود ) .

تضمن الملتقى إقامة جلستين علميتين الأولى  ترأسها  الأستاذ الدكتور حسن مجيد العبيدي – الجامعة المستنصرية وتم فيها مناقشة ستة بحوث ، الأول قدمه آية الله الدكتور سامي البدري مدير مؤسسة إحياء التراث الإسلامي- النجف الاشرف بعنوان ( من هو الحسين ) ، البحث الثاني قدمه عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد الأستاذ الدكتور محمد جواد محمد سعيد الطريحي بعنوان ( دراسات في نهضة الإمام الحسين عليه السلام ) ، البحث الثالث تناولته الأستاذ الدكتور لاهاي عبد الحسين – جامعة بغداد ، البحث الرابع قدمه الدكتور سامر نعيم رئيس الطائفة الصابئية في ذي قار بعنوان( ثورة الحسين من الناحية الإنسانية ) ، البحث الخامس بعنوان ( مفاهيم الحرية في ( مسرحية الحسين ثائرا الحسين شهيدا) للناقد رشيد محمد جواد السعيدي ، البحث الأخير قدمه الدكتور عدنان الجحيشي بعنوان ( الحسين يوحدنا ) .

 

الجلسة العلمية الثانية تضمنت مناقشة ثلاثة بحوث الاول قدمه الدكتور محمد فهد القيسي التدريسي في كلية الآداب / جامعة واسط بعنوان ( أخلاق متضادة في معركة الطف ـ دراسة في ضوء منظومة الاخلاق العربية ) ، الثاني كان بعنوان ( التسامح في سيرة اعلام الثورة الحسينية ـ الأمام زين العابدين ( عليه السلام ) أنموذجاً للباحث صالح الطائي ، البحث الثالث للشيخ كاظم النصيري بعنوان ( الامام الحسين عليه السلام والمستشرقون .