تضمنت الرسالة دراسة هذه الشخصية وإبراز أثرها السياسي والعسكري والعمراني في مختلف المجالات لذا عد كورش من الشخصيات التاريخية التي لم تقل أهمية عن بقية الشخصيات التي شهدها الشرق الأدنى القديم والتي كان لها دور بارز في تأريخ إيران بصورة خاصة والشرق الأدنى بصورة عامة .
وأوضحت الدراسة إن حكمه الذي استمر تسعا وعشرين سنة استطاع تكوين إمبراطورية واسعة وقوية بذل خلال ذلك جهودا كبيرة في توسيعها والحفاظ عليها .
وبينت الدراسة إن الاخميني لم يغفل الجانب العمراني بل استطاع أن يبني عاصمة الإمبراطورية الفارسية (باساركاد) وتشيد القصور الملكية التي كانت محط إعجاب الملوك الذين جاءوا بعده.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من خلال فصولها الأربعة منها ان أصل ونسب كورش بحسب النصوص البابلية واسطوانته التي كتب عليها بالخط الاكدي “انا كورش الملك الاخميني” كان يعود إلى السلالة الاخمينية الذي عد (اخمينس) الجد الأكبر لهذه السلالة التي ينتسب إليها كورش.