ناقشت في قسم الاقتصاد كلية الادارة والاقتصاد جامعة واسط بحث دبلوم عالي عن دراسة الجدوى الاقتصادية لمصنع انتاج الزيوت النباتية في محافظة واسط للطالبة (زهراء عادل خليل).

تهدف الدراسة الى التعرف على ماهية الصناعات الغذائية ومنها صناعة الزيوت النباتية و التعرف على جدوى إقامة المشروع من خلال دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والمالية للمشروع و دراسة وتحليل المعايير المستخدمة لتقييم هذا المشروع وبيان مدى ملائمتها لتحقيق النتائج المرغوبة

وتضمنت الدراسة  ثلاثة فصول كل فصل يتضمن عدة مباحث, فالفصل الاول يتضمن الإطار المفاهيمي للصناعات الغذائية والفصل الثاني يتضمن دراسة جدوى تشييد مصنع لإنتاج الزيوت النباتية. أما الفصل الثالث فيشتمل على معايير التقييم المُستخدمة, وتقييم المشروع بهذه المعايير وبيان النتائج.

اوصت الدراسة يجب دعم مشاريع كهذه كونها تسهم كثيراً في توفير مبالغ طائلة تُنفق على استيراد سلع وخدمات يمكن إيجادها داخل العراق وتوظيف تلك الأموال في جوانب اقتصادية اخرى بدلاُ من إنفاقها على ما متاح إنتاجه في البلد , اضافة الى أن تفعيل صناعة معينة من شأنه أن يفعل صناعات رديفة أخرى, لاسيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن توظيفها لخدمة مشروعات صناعية كبيرة لتحقيق تكامل صناعي في مفصل معين. اضافة الى امكانية معالجة مشكلات اقتصادية كثيرة في مقدمتها البطالة ويجب الاهتمام بالدراسة الأولية للمشاريع لتفادي التكاليف الباهظة للدراسة التفصيلية, ودراسة السوق وتحليل قدرة السوق على استيعاب المنتجات ومعرفة الطلب المستقبلي مع الاهتمام بالدراسة الفنية وجوانبها كافة مع تحديد المصادر وطرق الحصول على الموارد المالية الداعمة للمشروع وتشجيع الاستثمار في مجال الإنتاج الزراعي والصناعي وتقديم الدعم الكافي للمزارعين والمستثمرين وتوفير حماية للمنتج الوطني.

و ضرورة التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية وذلك ليتم استخدامها وتشغيل مصانع انتاج الزيوت النباتية بكامل طاقتها الفعلية وعمل وحدات داخل المصنع لصناعة الصابون ومعاجين الأسنان والحلاقة  للاستفادة من مخلفات عملية التكرير المختلفة و تتصف الصناعات الغذائية ولاسيما الزيوت النباتية بأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي , لكن تراجعت هذه الصناعات بعد 2003 مما يتعين على الحكومة وضع خطة لزيادة المساحات المزروعة ويتعين على الحكومة الاهتمام بالصناعات الغذائية ولاسيما الزيوت النباتية لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي.