رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة واسط تناقش الحياة الاجتماعية في العراق في ضوء كتابات الرحالة الأجانب
.
تضمنت الرسالة دراسة أحوال العراق الاجتماعية والتطورات التي شهدها خلال القرن التاسع عشر في ضوء مدونات وكتابات هؤلاء الرحالة وتميز هذه المدة باتصال العراق بالعالم الخارجي وصار الكثير من الأوربيين يقصدونه ويتجولون في أرجائه .
وأضافت الباحثة إن هذه المدة شهدت تدفقا كبيرا للرحالة الأجانب الذين حملت كتبهم بين طياتها ثروة من المعلومات عن الحياة الاجتماعية التي تعد مصدرا أصيلا لكونهم دونوا ما شاهدوه أو سمعوه فكتبهم معاصرة للأحداث التي ذكروها فضلا عن إن اغلب الرحالة كانوا يتكلمون العربية فلم يجدوا صعوبة في التعامل مع الناس فيما اعتمد الآخرون على مترجمين يرافقونهم في رحلتهم.
توصلت الدراسة عبر فصولها الأربعة إلى عدة نتائج منها ان الرحالة امتاز بدقة الملاحظة من خلال رصد النواحي الاجتماعية والدينية وانعكست وظيفة كل رحالة على طريقة تناوله المجال الذي ساح فيه .