تضمنت الندوة مناقشة محورين الاول  قدمه الدكتور محمد جبار الكريزي الناطق الاعلامي في سرايا الدفاع الشعبي قال فيه ان للإعلام الحربي رسالة ممتدة طابعها الدوام ، وهدفها التنوير، وهي ترتبط بالإنسان اينما كان وكيفما يعيش وغايتها هي توعية الفرد جنديا كان ام مدنيا ، وتثقيفه حربيا، وتقوية ثقته في قواته الامنية والحشد الشعبي وتعميق الشعور لديه بالانتماء والاحساس بالمسؤولية ، وللإعلام الحربي دور هام في تنفيذ الاستراتيجية الاعلامية للقوات الامنية والحشد الشعبي .

المحور الثاني  قدمه الدكتور علي الجزائري مسؤول التوجه العقائدي والاعلامي في سرايا الدفاع الوطني تناول فيه غرس عقيدة التضحية وبذل والعطاء والتهيئة النفسية والمعنوية ومن ثم يمكنها ان تعمل على تكوين الكيان المعنوي للامة وهو ما يعد بالمقاييس الاعلامية منبع القوة الحقيقية للأمم والشعوب باعتبار ان التوعية بمفهومها الشامل تعتبر ركيزة اساسية لتثبيت الروح القتالية للمقاتلين الابطال .

الندوة  تهدف إلى الاعداد النفسي والمعنوي من خلال تأكيد الثقة المتبادلة بين الشعب والقوات الامنية والحشد الشعبي وتذكير المواطنين بالامجاد التاريخية للوطن والمقدسات والعمل على ازالة الرهبة لدى المواطنين . 
واوضحت الندوة  ان الاعلام الحربي للحشد الشعبي والقوات الامنية ساهم بتحقيق الانتصارات واعادة الثقة بين المواطن والقوات الامنية وكشف الاساليب الدعائية الرخيصة للإعلام المغرض الموجه ورفع الروح المعنوية لدى المقاتلين .