ناقشت رسالة ماجستير في كليـــة الآداب جامعة واســــط جُهُودٌ الْبَاحِثِين الْمُحَدِّثِينَ فِي الدراسات النَّحْوِيَّة عِنْد المبرد عرض و مناقشة .تناولت الرِّسَالَةِ التي أعدها الطالب (علي حسين غركان السويطي ) تسليط الضَوْءٍ على ما كَتَبَ عَنْ الْمُبَرِّدِ مِنْ كُتُبِ وَرَسَائِل جامعية وبحوث ، تُتَّخَذُ مِنْ الْمُبَرِّد غرضاً لِلدِّرَاسَة دُونَ سِوَاهُ فِي أَهَمِّ الْمَوْضُوعَات النَّحْوِيَّة .وبَيْنتْ عِنَايَة الْبَاحِثِين الْمُحَدِّثِين الْكَبِيرَةُ فِي دِرَاسَة أُصُول التَّفْكِير النَّحْوِيّ عِنْدَ الْمُبَرّدِ ، وَكَان لِلسَّمَاع وروافده الْحَيِّز الْكَبِيرِ فِي دِراسات الْمُحَدِّثِين ، أَضَافَهُ إلَى الْقِيَاسِ وَالْإِجْمَاع وَالتَّعْلِيل ، الَّذِين شَكَلُوا أَهَمّ مرتكزات الدَّرْس النحويّ عِنْدَ الْمُبَرّدِ . فضلاً عَنْ ذَلِكَ ، تمَّ الْإِشَارَةُ إلَى الْعَامِلِ وَالْمُصْطَلَح النّحويّ وَالْخِلَافَات النَّحْوِيَّة الَّتِي اِرْتَبَط ذَكَرَهَا بِالْمِبْرَد فِي ضَوْءٍ نتاجات الْبَاحِثِين الْمُحَدِّثِين ، وَتَمّ الْإِشَارَةُ إلَى بَعْضٍ مَلامِح الدَّرْس النحويّ عِنْدَ الْمُبَرّدِ مِنْ مَنْظُورٌ الدَّرْس الْحَدِيث . وَاستنتجت الرِّسَالَةِ بِأَنَّ تراثنا اللّغوي وَالنَّحْوِيّ مازالَت فِيهِ الْكَثِيرُ مِنْ المضان الَّتِي بِحَاجَة الى الدِّرَاسَة وَالتَّتبَع .

٥٧رحمن الاعلامي، Khalid Alnuaimi و٥٥ شخصًا آخر١٣ تعليقًامشاركة واحدةأعجبنيتعليقمشاركة