كلية الادارة والاقتصاد تناقش رسالة ماجستير عن تأثير حيازة الموجودات السامة في المركز المالي وانعكاسهُ على القيمة السوقية لأسهم القطاع المصرفي العراقي .
ناقشت رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط بعنوان تأثير حيازة الموجودات السامة في المركز المالي وانعكاسهُ على القيمة السوقية لأسهم القطاع المصرفي العراقي تهدف الرسالة التي أعدتها الطالبة اسراء علي جاسم تسليط الضوء على الموجودات السامة وتأثيرها على المركز المالي وانعكاسه على القيمة السوقية من خلال المعلومات التي توفرها المصارف العراقية , لذا تركّزُ بصورة مباشرة على دراسة وتحليل مفهوم الموجودات السامة وخصائصها ومدى انعكاس تواجدها على القيمة السوقية للأسهم ,وكذلك دراسة مدى تأثير مثل هذه الموجودات على المصارف ومدى كفاية رؤوس الأموال لمواجهة وتقليل المخاطر ولكي يَتُمّ تحقيق أهداف البحث واختبار فرضياته تم استهداف القطاع الاستثماري متمثلا بالوحدات الاقتصادية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية, وتم اختيار (مصرف بغداد , مصرف الخليج التجاري , مصرف سومر , مصرف الشمال للتنمية والاستثمار و مصرف الاهلي العراقي), خلال الفترة 2015_2018 بينت الرسالة أنّ حيازة الموجودات السامّة من قبل المصارف العراقية التي يؤدي إلى ضعف المركز المالي الذي ينعكس على القيمة السوقية لأسهم القطاع المصرفي والتركيز على مفهوم هذه الموجودات السامة وتأثيرها ومدى إمكانية تداولها في المصارف العراقية, ولأجل ذلك عمد البحث لاختبار ثلاث الفرضيات هي إنّ اغلب المصارف العراقية تتعامل بالموجودات السامة و للموجودات السامة تأثير كبير على المركز المالي للمصارف العراقية محل البحث.و هنالك انعكاس لحيازة الموجودات على القيمة السوقية للأسهم في المصارف العراقية محل البحث. وأوصت الرسالة التركيز على الموجودات السامة في المراكز المالية للمصارف العراقية؛ للحدّ من حجم الخسائر الذي تسبِّبهُ وجود هذه الموجودات ضمن بياناته المالية مما ينعكس سلبا على أدائها , العمل على تقليص حجم القروض الممنوحة لدى المصارف العراقية وتقليل فرص التعرض لمثل هذه المخاطر والتعامل معها بحذر . ينبغي على المصارف العراقية تقليص من حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة والتخلص من الموجودات السامة بشتى الطرق لحماية مركزها المالي. القيام من قبل المصارف العراقية الخاصة بوضح شروط آمنه أكثر على تلك القروض التي تزيد من مخاطر تعثرها , ولاسيما للعاجزين عن السداد.