تضمنت الرسالة دراسة الشعر والرسم في الشعر العراقي الحديث من خلال إيجاد التكامل على وفق التوجه الحديث للأدباء في وضع قصائدهم إلى جنب صورة مختارة فالشاعر مصور يقوم بنقل الأشياء كما هي عليه او من خلال رؤيته الخاصة وأضافت غالبا ما تمتزج حالته النفسية بخلفية الصورة التي يرسمها فقدرة الشاعر في التأثير على الآخرين من خلال استخدامه وسائل تصويرية وتقديمها تقديما حسيا يجعله نظيرا للرسام ومثيلا له في طريقة التقديم.

تهدف الدراسة إلى إيجاد الروابط بين الفنون الجميلة بعد أن وجدت فن الرسم اقرب إلى الشعر فعمدت على الربط بين فني الشعر والرسم بعد أن حاولت بشكل أو بآخر من فك الغموض الذي يجمع هذه الفنون.

وقد توصلت الدراسة عبر فصولها الثلاثة إلى عدة نتائج منها إن لكل فن من الفنون استقلاله الذاتي ولكنها في الوقت نفسه تتأثر وتتبادل التأثير بعضها مع بعض من عصر لآخر ومن وقت لآخر بحسب الظروف التي تتكون فيها هذا من الناحية المبدئية ومن الناحية النظرية إن هذه الفنون تدخل إلى أعماق النفس البشرية لتحدث تأثيرا شاملا في النفس وتهدف إلى التأثير في المتلقي بحيث تصبح خبرته في العمل مساوية لما موجود على ارض الواقع.