ا ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة واسط المناجاة في الشعر الصوفي من القرن الثاني الهجري الى القرن الثامن الهجري دراسة موضوعية فنية بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مازن الحسني والأستاذ الدكتور محمود عراك عميد الكلية . تناولت الاطروحة التي أعدتها الطالبة هالة معين صبري الخفاجي المناجاة في ذلك الشعر لبيان مكامن الجمال والإبداع فيه والمناجاة بشعرها لم تحظ بعناية الباحثين ولم يتناولوها بالدراسة بشكل موسع مع العلم إنها شغلت حيزا كبيرا من النصوص الشعرية .وأظهرت إن المناجاة شكلت حيزا فاعلا في المناجاة الصوفية لذلك نجدهم قد وظفوا مجمل الأساليب والصيغ المختلفة فضلا عن هذا نجد بان ما قدمه الصوفية من مواضيع في مناجاتهم جاءت خدمة لها . وبينت الاطروحة تنوع أساليب المناجاة بين الإنشائية الطلبية والإنشائية غير الطلبية بما فيها من استفهام ونداء وأمر ويكثر في شعر المناجاة لغة التوسل والتوكل على الذات العليا ومع استعمالهم للرمز وكثرة وروده في مناجاتهم ونظرا لكونه شعرا فلسفيا يتناول مطالب النفس الإنسانية لذلك نجد الجوانب الفكرية حضورها اللافت فهي قائمة على أبعاد ورؤى جاءت مستمدة من عالمهم الروحي . وتوصلت الى عناية الصوفية في إظهار الجوانب العبادية المتمثلة بتقديس الذات الإلهية بما فيها من الحمد والشكر وتعظيم الذات الإلهية وسعة الرحمة وقد تبين ان هؤلاء الشعراء قد غمرتهم محبة الله والرضا له سبحانه .

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نص مفاده '‏الباحثة‏'‏‏