تضمنت الرسالة دراسة تأثير نظام الطابو على هذه الإمارة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والكشف عن مدى تأثيره فيها وبينت التغيرات التي جاءت بعد تملك شيوخ المنتفق الأراضي وكيف ألقت بظلالها على الزراعة و الأوضاع الاجتماعية وأثره على العلاقات الاجتماعية في الإمارة وتفكك تلك العلاقة بين أبناء المنتفق بصورة عامة وعشائر المنتفق وشيوخهم بصورة خاصة .

كما أشارت إلى النتائج السياسية الخطيرة التي أتى بها هذا النظام أدت إلى فقدان الإمارة مكانتها وتفتت قواها وساد الانصياع والقبول بأوامر الدولة العثمانية بعد أن أصبح شيوخها موظفين لدى السلطة كما إن ا التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي طرأت على الإمارة جراء تغير كبير في ملكية الأرض أدى إلى تغير في موازين القوى وتفتت وحدة مجتمع المنتفق يعطي دروسا مهمة في حماية مجتمعنا والحفاظ علية بالاعتبار بأخطائهم .

.وقد توصلت الدراسة عبر فصولها الثلاثة إلى عدة نتائج منها إن لنظام الطابو الذي تم من خلاله استملاك الأراضي لأمراء المنتفق وشيوخهم تأثير كبير على الإمارة لكون اغلب الأراضي التي سجلت بالطابو كانت بحوزتهم مما جعلهم يبتعدون عن الاهتمام بشؤون الإمارة.

.