ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية جامعة واسط التطورات السياسية في منغوليا الخارجية للمدة 1911ـ1924م للطالبة فاطمة جاسم خريجان العيساوي .

تكمن أهمية الاطروحة  في إنها محاولة لإلقاء الضوء على تاريخ منغوليا الخارجية والتطورات السياسية الداخلية والخارجية لما تمتلكه من تاريخ طويل حافل بالأحداث التاريخية المهمة ، بوصفها موطن غازي العالم جنكيزخان . كما ان دراسة التطورات السياسية الخارجية لهذا البلد للمدة المذكورة تساعد في توضيح التغيرات التي طرأت على تاريخ آسيا بشكل عام وتاريخ منغوليا بشكل خاص خلال القرن العشرين .

تضمنت أربعة فصول تناول الأول منغوليا الخارجية الأوضاع العامة حتى عام 1911 , وناقش الثاني ثورة 1911 المنغولية والموقف الإقليمي والدولي منها , وتطرق الثالث إلى الأوضاع السياسية لهذا البلد 1917ـ1920, وأشار الرابع إلى انتصار الثورة المنغولية وأثرها في تطورات الأحداث هناك من 1921ـ1924.

توصلت إلى ان سيادة منغوليا الخارجية تعرضت منذ البداية للانتهاك من بعض الدول الكبرى من اجل السيطرة عليها , في الوقت الذي لم يتمكن فيه المنغول من مقاومة الاحتلال الأجنبي لأراضيها , بسبب ارتباط مصالح الأمراء المنغول بالمصالح الأجنبية ، وهذا ما ساعد في تقسيم منغوليا الخارجية إلى العديد من الوحدات الإدارية الصغيرة التي سهلت كثيرا في تثبيت ذلك الاحتلال واستمراه.