ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة واسط تجاور الأساليب البلاغية وأثره في دلالة القصص القرآني للطالبة سرى هلال عبدالله 
تناولت الرسالة التجاور البلاغي الذي يقوم على فكرة التشاور والتداخل بين الأساليب البلاغية في علومها الثلاثة البيان , والمعاني والبديع في القصص القرآني,  التي اعتادوا سابقا على درس كل علم وكنه دلالته بمعزل عن مايحيطه من أساليب .
وأوضحت انه  برؤية فاحصة للقصص القرآني وجدت ان هناك تجاورا كثيرا وتداخلا عجيبا بين الأساليب البلاغية إذ تغيب بغيابها الدلالة القرآنية المراد إيصالها وطرحها للمتلقي , وتقوم الأساليب المتقدمة على تعضيد الفكرة المطروحة بعضها يساند بعضا ويشد أزره.
تضمنت أربعة فصول درس الأول تجاور أساليب البيان والمعاني في القصص القرآني ,وناقش الثاني تجاور أساليب البيان مع البديع في القصص القرآني ,وبين الثالث أساليب علم المعاني مع البديع وذكر الرابع تجاور الأساليب البلاغية في العلم الواحد في القصص القرآني .
وأظهرت الرسالة ان آلية التجاور تقوم على ماهية التشارك , وعدم فصل النص عن كليته , ليكون النص غير مفكك بل لحمة واحدة وان تلك الآلية وان كان لها طابعا حداثويا إلا ان لها جذورا تضرب عميقا في التاريخ البلاغي  النقدي العربي.