كلية التربية الاساسية تقيم حلقة نقاشية عن التشكيل البصري في قصص العصر العباسي
اقام قسم رياض الاطفال في كلية التربية الاساسية بجامعة واسط حلقة نقاشية بعنوان (التشكيل البصري في قصص العصر العباسي – كليلة ودمنة أنموذجا) والتي اقيمت على احدى القاعات الدراسية في القسم.تهدف الحلقة النقاشية التي قدمتها الدكتورة (منى عيسى هاشم) التعريف لظاهرة تمازج الأدب والفنون التشكيلية ، وخلص إلى بيان الصلة القائمة بين الفنون والآداب لأن كليهما يرتبطان بقيم جمالية فنية وأدبية . بينت الباحثة: فاعلية التشكيل البصري في قصص (كليلة ودمنة) التي ارتبطت باسم ابن المقفع الذي نقلها عن الفارسية إلى العربية فتميز بأسلوب متفرد ، إذ كان حاذقا في سرد قصصه على ألسنة البهائم بأن قام بأنسنتها فحملت قيما فكرية وأخلاقية ، وشخصت رموزا مثلت العلاقة بين الحاكم والمحكوم أو الراعي والرعية ، فيها تشبيهات ودلالات كثيرة حاكت الواقع الإنساني.تناولت الحلقة بعض القصص والوقوف عليها بغية الكشف عن فضاء المشهد في القصة والوقوف على الغاية الأخلاقية والفنية المتوخاة منها ، للتواصل مع المتلقي والمتذوق للنص القصصي .. وقد توصلت الحلقة النقاشية إلى توصيات منها: إن أي عمل فني يهدف إلى غايات جمالية وأخلاقية واجتماعية ، وللوقوف على هذه الغايات وتوظيفها في بناء الإنسان في كل زمان لابد من قراءة دلالية ، فاحصة، دقيقة ، تكشف خبايا النص وقيمه الجمالية والفكرية.