أقامت وحدة شؤون المرأة في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة واسط ندوة موسعة تناولت التحديات التي تواجه المرأة في مجال ريادة الأعمال، ولاسيما الجوانب الاجتماعية والثقافية التي ما زالت تُشكل عائقا أمام العديد من النساء الساعيات للدخول إلى عالم المشاريع.
ناقشت الندوة تأثير النظرة التقليدية لدور المرأة على مستوى الدعم المجتمعي، إلى جانب الأعباء الأسرية التي تحد من قدرتها على تخصيص وقت كافٍ لإدارة مشروعها. كما تطرقت إلى صعوبة حصول النساء على التمويل نتيجة تردد بعض المؤسسات وضعف الضمانات المالية، إضافة إلى محدودية شبكات العلاقات المهنية التي تقلل من فرص الشراكات والدعم.
وتناولت المحاضِرة ضعف المهارات الرقمية لدى بعض رائدات الأعمال وما يمثله التحول الرقمي من تحدٍ في مجالات التسويق الإلكتروني وإدارة المنصات، فضلاً عن صعوبة التوفيق بين الأدوار الأسرية والعمل الريادي. كما أشارت الندوة إلى محدودية برامج الدعم الحكومي والحاضنات والمراكز المتخصصة التي يمكن أن توفر بيئة مشجعة للنساء.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، وتوسيع التدريب والتأهيل، وتوفير بيئات مساندة تُسهم في تمكين المرأة وتحفيزها على إطلاق مشاريعها الناجحة.
