وعدد من المختصين والمعنيين بالشأن المختبري.
وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية توفير متطلبات السلامة والأمان لكافة العاملين في المختبرات من طلبة وتدريسيين، وتهيئة بيئة مختبرية آمنة تسهم في حماية الأفراد وضمان سلامتهم أثناء تنفيذ التجارب والأنشطة العلمية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.
وشدد المجتمعون على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة المهنية المعتمدة، وتوفير المستلزمات الوقائية الأساسية، للحد من المخاطر المحتملة وتعزيز ثقافة الوقاية والمسؤولية داخل المختبرات الجامعية، انسجاماً مع المعايير الوطنية والدولية للسلامة المختبرية.
وأكد الأستاذ الدكتور صبيح لفتة الزبيدي خلال الاجتماع دعم رئاسة الجامعة لطلبة الدراسات العليا من خلال توفير الأجهزة والمعدات المختبرية الحديثة، بما يسهم في تمكينهم من إنجاز أبحاثهم العلمية بكفاءة، ودعم مسيرة البحث العلمي والابتكار في الجامعة.
كما شدد الحاضرون على أهمية المتابعة الدورية للمختبرات، وتنظيم ورش تدريبية متخصصة في مجالات السلامة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، بهدف رفع مستوى الوعي الوقائي لدى الطلبة والتدريسيين، والحفاظ على بيئة جامعية آمنة ومستدامة.