وبحضور أعضاء المجلس، حزمة واسعة من المشاريع العمرانية والخدمية، وذلك ضمن حملة إعمار وبناء وتأهيل استثنائية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البنى التحتية والواقع العمراني والخدمي للجامعة.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه المشاريع تأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية لجامعة واسط الهادفة إلى تطوير الحرم الجامعي، وتحسين جودة البيئة التعليمية والخدمية، وتوفير متطلبات البنية التحتية الداعمة للتعليم العالي والبحث العلمي، بما ينسجم مع خطط التوسع الأكاديمي والنمو المستقبلي، ويعزز مكانة الجامعة في مؤشرات الأداء المؤسسي والتصنيفات الأكاديمية.
وأشار الأستاذ الدكتور عباس لفتة العقابي إلى أن عام 2026 سيكون، بإذن الله وتوفيقه، وبدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحكومة المحلية، عاماً حافلاً بالمشاريع النوعية التي تعكس مكانة جامعة واسط بوصفها صرحاً علمياً راسخاً يسهم في التنمية التعليمية والعمرانية للمحافظة.
وتضمنت المشاريع التي أقرها المجلس تحديد ثلاثة مواقع لإنشاء وتوسعة مرائب للسيارات، بهدف تنظيم حركة العجلات وتقليل الزخم داخل أروقة الجامعة، والمحافظة على بيئة جامعية منظمة وآمنة. كما شملت إنشاء قاعات دراسية كبيرة تستوعب أعداداً متزايدة من الطلبة، خدمة لأبناء محافظة واسط، وتحديد مواقع خاصة لأبراج شبكات الاتصالات لتحسين خدمات الاتصال داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى إعادة تأهيل وإحياء البوابة رقم (4) للتخفيف من الضغط على البوابة الرئيسة.
كما تضمنت المشاريع إنشاء بناية لمديرية الأقسام الداخلية في مجمع كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتخصيص موقع قريب لإنشاء قاعات للدراسات العليا، فضلاً عن تأهيل وصيانة وتشغيل جناح المتحف الجامعي بما يليق بمكانته بوصفه واجهة حضارية وثقافية للجامعة. وشملت الخطة كذلك تأهيل شوارع الجامعة بصورة شاملة لتحسين انسيابية الحركة، وإنشاء مخازن كبيرة تلبي احتياجات الجامعة المختلفة.
وتضمنت الحزمة أيضاً إنشاء مركز حاسوب يعمل بالطاقة النظيفة، في خطوة تعكس توجه الجامعة نحو الاستدامة البيئية، فضلاً عن تشييد مسجد يليق بمكانة جامعة واسط ودورها العلمي والثقافي والحضاري.