أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية  جامعة واسط حلقة نقاشية عن الحرية الدينية في الدولة الأموية بين الرواية والنقد العلمي بمشاركة الأساتذة والمختصين وطلبة الدراسات العليا

تهدف الحلقة إلى ان الإسلام صورة حية وناصعة منفتحة على جميع الأديان والطوائف الأخرى ولم تكن منغلقة على ذاتها بالضد مما يثار عن الإسلام عرضة التشويش

تضمنت الحلقة التي أدارها الدكتور سعد عبود سمار مناقشة البحث المعنون الحرية الدينية في الدولة الأموية بين الرواية التاريخية  والنقد العلمي    للباحث الدكتور رياض عبد الحسين   تناول فيه الانفتاح الإسلامي على بقية الديانات السماوية حسب ما يمليه عليهم الدين الإسلامي الذي أكد في مواضع عدة على التسامح مع أصحاب الديانات الأخرى ويكفي انه جعلهم في ذمة المسلمين  في مقابل جزية يراعى فيها مستوى حال الفرد .

وخلصت إلى ان المسلمين على طول تاريخهم لم يضطهدوا أصحاب الديانات الأخرى وان ما اشر من حالات هي تقتصر على أفراد ولا تشمل حالة عامة لان خلو الخطاب الإسلامي من الإساءة لأي دين ولم تسجل المصادر الإسلامية أي تقاطع بين العامة من المسلمين والنصارى .