تضمنت الدراسة البحث في قضية الانتماء في الشعر الأندلسي بما يحمله من إشكالية وحساسية متولدة عن بعده المعرفي والنفسي والاجتماعي معتمدا فيها المنهج التكاملي ولم تكن عملية إحصاء لإشعار الانتماء بل استقراء واستشراف للأشعار التي ضمت شعر هذه الظاهرة والبحث عن دواعيها وآثارها في الشعر الأندلسي . توصلت الدراسة عبر فصولها الثلاثة إلى عدة نتائج منها تجلي بواعث أزمة انتمائية في المجتمع في الشعر الأندلسي خاصة خارج حدود الدين والأخلاق والفطرة التي كانت جديرة بالوقوف لرصدها لأنها محاولة لمسخ الهوية العرقية والإنسانية معا كما انه سجل الشعر انتماءا للقبيلة والنسب بشواهد ووثائق داعمة للنزعة القبلية .