ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية العبث والانتحال في كتاب الأغاني الشعراء الجاهليون أنموذجا للطالب ليث عادل محسن فنجان

تناولت الرسالة جانب آخر من كتاب الأغاني وهو العبث والانتحال في هذا الكتاب الموسوعي التي تتعلق بمدى سلامته من عبث الرواة وزياداتهم ووضعهم , وهل زيد الإخباريون فيه, وهل كان لرواياتهم الضعيفة تأثير في حجم الكتاب حينما ظهر بهذا الشكل وإذا كانت فيه زيادات من الرواة فما مقدار الأثر الذي لعبه صاحبه أبو الفرج معهم في التزايد والحكي والقص والرواية .

تضمنت الرسالة ثلاثة فصول ناقش الأول العبث المتصل بأفعال الشعراء الجاهليين وأنشطتهم وبعض قصص ومغامرات الحب تفرضها مجالس السمر , ودرس الثاني العبث المتصل بسيرهم والوضع في أنسابهم وألقابهم والزيادات في حياتهم الأسرية ,وذكر الثاني العبث المتصل بالشعر الجاهلي من خلال الوقوف على بعض روايات الشعر المضطرب النسبة والشعر المنحول فضلا عن الشعر الذي تفرد به أبو الفرج بتدوينه .

توصلت إلى ان أبو الفرج يعمد لذكر أسماء على انه روي منهم الخبر ليست معروفة بعملها في رواية الأخبار وحفظ الشعر أو النقد الأدبي , أو هي أسماء من الأسماء المتداولة الكثيرة التي تتشابه عند كثير من الناس أو درجه أسماء شخصيات غير معروفة في سلسلة نقل الأخبار والمرويات حتى أصبح هذا الأسلوب قائما متبعا في اغلب الروايات المتعلقة بأخبار الشعراء الجاهليين .